وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الضحاك ﴿يؤتي الحكمة﴾ قال : القرآن.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية ﴿يؤت الحكمة﴾ قال : الخشية لأن خشية الله رأس كل حكمة وقرأ (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (فاطر الآية ٢٨).
وأخرج أحمد في الزهد عن خالد بن ثابت الربعي قال : وجدت فاتحة زبور داود، إن رأس الحكمة خشية الرب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مطر الوراق قال : بلغنا أن الحكمة خشية الله والعلم بالله.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير قال : الخشية حكمة من خشي الله فقد أصاب أفضل الحكمة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن أنس قال : قال زيد بن أسلم : إن الحكمة العقل وإنه ليقع في قلبي أن الحكمة الفقه في دين الله وأمر يدخله الله القلوب من رحمته وفضله ومما يبين ذلك أنك تجد الرجل عاقلا في أمر الدنيا إذا نظر فيها وتجد آخر ضعيفا في أمر دنياه عالما بأمر دينه بصيرا به يؤتيه الله إياه ويحرمه هذا فالحكمة الفقه في دين الله


الصفحة التالية
Icon