الشهداء} قال : عدلان حران مسلمان.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن أنه كان يقرؤها ﴿فتذكر إحداهما الأخرى﴾ مثقلة.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد، أنه كان يقرؤها ﴿فتذكر إحداهما الأخرى﴾ مخففة.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال : في قراءة ابن مسعود (أن تضل احداهما فتذكرها الأخرى).
وأخرج البيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس في قوله ﴿ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا﴾ يقول : من احتيج إليه من المسلمين قد شهد على شهادة أو كانت عنده شهادة فلا يحل له أن يأبى إذا ما دعي ثم قال بعد هذا ﴿ولا يضار كاتب ولا شهيد﴾ والإضرار أن يقول الرجل للرجل وهو عنه غني : إن الله قد أمرك أن لا تأبى إذا ما دعيت فيضاره بذلك وهو مكتف بذلك فنهاه الله وقال ﴿وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم﴾ يعني بالفسوق المعصية.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله {ولا