تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} الآية.
وأخرج الحاكم عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ لجابر : ألا أبشرك، قال : بلى، قال : شعرت أن الله أحيا أباك فأقعده بين يديه فقال : تمن علي ما شئت أعطيكه قال : يا رب ما عبدتك حق عبادتك أتمنى أن تردني إلى الدنيا فأقتل مع نبيك مرة أخرى، قال : سبق مني أنك إليها لا ترجع.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : ذكر لنا أن رجالا من أصحاب رسول الله ﷺ قالوا : يا ليتنا نعلم ما فعل إخواننا الذين قتلوا يوم أحد فأنزل الله ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير عن الربيع قال : ذكر لنا عن بعضهم في قوله ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا﴾ الآية، قال : هم قتلى بدر وأحد زعموا أن الله تعالى لما قبض أرواحهم وأدخلهم الجنة جعلت أرواحهم في طير خضر ترعى في الجنة وتأوي إلى قناديل من ذهب تحت العرش فلما رأوا ما أعطاهم الله من الكرامة قالوا : ليت إخواننا الذين بعدنا يعلمون


الصفحة التالية
Icon