بكسر السين ورفع الباء.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله ﴿بمفازة﴾ قال بمنجاة.
وَأخرَج ابن جرير عن ابن زيد مثله.
الآية ١٩٠
أخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم والطبراني، وَابن مردويه عن ابن عباس قال : أتت قريش اليهود فقالوا : ما جاءكم موسى من الآيات قالوا : عصاه ويده بيضاء للناظرين، وأتوا النصارى فقالوا : كيف كان عيسى فيكم قالوا : كان يبرى ء الأكمه والأبرص ويحيي الموتى، فأتوا النَّبِيّ ﷺ فقالوا : ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا، فدعا ربه فنزلت ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾ فليتفكروا فيها.
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وَابن ماجة والبيهقي عن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة فنام رسول الله ﷺ حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل ثم استيقظ فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر آيات الأواخر من سورة آل عمران حتى ختم