تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم.
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري عن النَّبِيّ ﷺ قال : قال إبليس : يا رب - وعزتك - لا أزال أغوي بني آدم ما كانت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله : وعزتي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني.
وأخرج أبو يعلى عن أبي بكر عن النَّبِيّ ﷺ قال : عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار فأكثروا منهما فإن إبليس قال : أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء وهم يحسبون أنهم مهتدون.
وأخرج البزار والبيهقي في الشعب عن أنس قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله إني أذنبت، فقال رسول الله ﷺ : إذا أذنبت فاستغفر ربك قال : فإني أستغفر ثم أعود فأذنب، فقال : إذا أذنبت فاستغفر ربك ثم عاد فقال في الرابعة : استغفر ربك حتى يكون الشيطان هو المحسور.
وأخرج البيهقي عن عقبة بن عامر الجهني أن رجلا قال : يا رسول الله أحدنا يذنب قال : يكتب عليه قال : ثم يستغفر منه ويتوب قال : يغفر له ويتاب عليه قال : فيعود ويذنب قال : يكتب عليه قال : ثم يستغفر