فتستغفروا الله واستغفر لهم الرسول) (النساء الآية ٤٨) الآية.
وأخرج ابن جرير عن حبيب بن أبي ثابت قال : جاءت امرأة إلى عبد الله بن مغفل فسألته عن امرأة فجرت فحبلت ولما ولدت قتلت ولدها فقال : ما لها إلا النار، فانصرفت وهي تبكي فدعاها ثم قال : ما أرى أمرك إلا أحد أمرين ﴿ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾ فمسحت عينها ثم مضت.
وأخرج ابن أبي حاتم، وَابن السني في عمل اليوم والليلة، وَابن مردويه، عَن عَلِي، قال : سمعت أبا بكر يقول : سمعت رسول الله ﷺ يقول : ما من عبد أذنب فقام فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى واستغفر من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له لأن الله يقول ﴿ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾.
وأخرج أبو يعلى والطبراني، وَابن مردويه عن أبي الدرداء قال : كان رسول الله ﷺ إذا جلس وجلسنا حوله وكانت له حاجة فقام إليها وأراد الرجوع ترك نعليه في مجلسه أو بعض ما يكون عليه وأنه قام فترك نعليه فأخذت ركوة من ماء فاتبعته
فمضى ساعة ثم رجع ولم يقض حاجته