وأخرج البيهقي عن أم سلمة، أن رسول الله ﷺ قال كان في أول ما نهاني عنه ربي وعهد إلي بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر لملاحاة الرجال والله تعالى أعلم.
- قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشى ء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم.
أَخْرَج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله ﴿ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم﴾ قال : هو الضعيف من الصيد وصغيره يبتلي الله به عباده في إحرامهم حتى لو شاؤوا تناولوه بأيديهم فنهاهم الله أن يقربوه فمن قتله منكم متعمدا قال : إن قتله متعمدا أو ناسيا أو خطأ حكم عليه فإن عاد متعمدا عجلت له العقوبة إلا أن يعفو الله عنه.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في "سُنَنِه" عن مجاهد في قوله ﴿ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم﴾ قال : النبل والرمح ينال كبار الصيد وأيديهم تنال صغار الصيد أخذ الفروخ والبيض، وفي لفظ : أيديكم، أخذكم إياهن بأيديكم من بيضهن وفراخهن ورماحكم، ما رميت أو طعنت.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد {ليبلونكم