وأخرج البخاري في تاريخه والحاكم وصححه، عَن عَلِي، قال : قال لي النَّبِيّ ﷺ : إن لك من عيسى مثلا أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه المنزل الذي ليس له، والله تعالى أعلم.
الآيتان ١٥٧ - ١٥٨.
أخرج عَبد بن حُمَيد والنسائي، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج إلى أصحابه وفي البيت إثنا عشر رجلا من الحواريين فخرج عليهم من غير البيت ورأسه يقطر ماء فقال : إن منكم من يكفر بي اثني عشر مرة بعد أن آمن بي ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له : اجلس، ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال : اجلس، ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال : أنا، فقال : أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء، قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم
صلبوه وكفر به بعضهم اثني عشر مرة بعد أن آمن به وافترقوا ثلاث فرق وقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء فهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه


الصفحة التالية
Icon