وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي، وَابن ماجه، وَابن مردويه والبيهقي في البعث عن حذيفة بن أسيد قال : أشرف علينا رسول الله ﷺ من علية ونحن نتذاكر فقال ماذا تذكرون قلنا : نتذاكر الساعة، قال : فإنها لا تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، الدخان والدجال وعيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من قعر عدن أو اليمن تطرد الناس إلى المحشر تنزل معهم إذا نزلوا وتقيل معهم إذا قالوا.
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن عمرو قال : إن يأجوج ومأجوج ما يموت الرجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف فصاعدا وإن من ورائهم ثلاث أمم ما يعلم عدتهم إلا الله تعالى منسك وتأويل وتاريس وإن الشمس إذا طلعت كل يوم أبصرها الخلق كلهم فإذا غربت خرت ساجدة فتسلم وتستأذن فلا يؤذن لها ثم تستأذن فلا يؤذن لها ثم الثالثة فلا يؤذن لها فتقول : يا رب إن عبادك ينظروني والمدى بعيد فلا يؤذن لها حتى إذا كان قدر ليلتين أو ثلاث قيل لها : اطلعي من حيث غربت فتطلع فيراها أهل الأرض كلهم وهي فيما بلغنا