وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري في قوله ﴿فلنسألن الذين أرسل إليهم﴾ قال : هل بلغكم الرسل ﴿ولنسألن المرسلين﴾ قال : ماذا ردوا عليكم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن القاسم أبي الرحمن، أنه تلا هذه الآية فقال : يسأل العبد يوم القيامة عن أربع خصال، يقول ربك : ألم أجعل لك جسدا ففيم أبليته ألم أجعل لك علما ففيم عملت بما علمت ألم أجعل لك مالا ففيم أنفقته في طاعتي أم في معصيتي ألم أجعل لك عمرا ففيم أفنيته.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد وأبو الشيخ عن وهيب بن الورد قال : بلغني أن أقرب الخلق إلى الله إسرافيل والعرش على كاهله فإذا نزل الوحي دلى اللوح من نحو العرش فيقرع جبهة إسرافيل فينظر فيه فيرسل إلى جبريل فيدعوه فيرسله فإذا كان يوم القيامة دعي إسرافيل فيؤتى به ترتعد فرائصه فيقال له : ما صنعت فيما أدى إليك اللوح فيقول : أي رب أديته إلى جبريل، فيدعى جبريل فيؤتى به ترتعد فرائصه فيقال له : ما صنعت فيما أدى إليك إسرافيل فيقول : أي رب بلغت الرسل، فيدعى


الصفحة التالية
Icon