وكان لباسهما الظفر.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : أتاهما إبليس قال : ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين تكونا مثله - يعني مثل الله عز وجل - فلم يصدقاه حتى دخل في جوف الحية فكلمهما.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه كان يقرأ (إلا أن تكونا ملكين) بكسر اللام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد أنه كان يقرأ (إلا أن تكونا ملكين) بنصب اللام من الملائكة.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله ﴿إلا أن تكونا ملكين﴾ قال : ذكر تفضيل الملائكة فضلوا بالصور وفضلوا بالأجنحة وفضلوا بالكرامة.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن وهب بن منبه قال : إن في الجنة شجرة لها غصنان أحدهما تطوف به الملائكة والآخر قوله ﴿ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين﴾ يعني من الملائكة الذين


الصفحة التالية
Icon