وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال : كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين.
وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة رضي الله عنه قال : ما تقرأون ثلثها يعني سورة التوبة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة.
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال : كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس.
وأخرج سعيد بن منصور والحاكم وصححه والبيهقي في "سُنَنِه" عن أبي ذر رضي الله عنه قال دخلت المسجد يوم الجمعة والنبي ﷺ يخطب فجلست قريبا من أبي بن كعب رضي الله عنه فقرأ النَّبِيّ ﷺ سورة براءة فقلت لأبي : متى نزلت هذه السورة فلم يكلمني قضى النَّبِيّ ﷺ صلاته قلت لأبي رضي الله عنه : سألتك فتجهمتني ولم تكلمني فقال أبي : مالك من صلاتك إلا ما لغوت، فذهبت إلى النَّبِيّ ﷺ فأخبرته فقال : صدق أبي