ولكنهم أطاعوهم في معصية الله.
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه ﴿اتخذوا أحبارهم﴾ اليهود ﴿ورهبانهم﴾ النصارى ﴿وما أمروا﴾ في الكتاب الذي أتاهم وعهد إليهم ﴿إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون﴾ سبح نفسه أن يقال عليه البهتان.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه قال ﴿أحبارهم﴾ قراؤهم ﴿ورهبانهم﴾ علماؤهم.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال : الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي، مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال : الأحبار العلماء والرهبان العباد.
الآية ٣٢
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم﴾ قال : الإسلام بكلامهم