وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله﴾ يقول : يريدون أن يهلك محمد ﷺ وأصحابه أن لا يعبدوا الله بالإسلام في الأرض يعني بها كفار العرب وأهل الكتاب من حارب منهم النب ﷺ ي وكفر بآياته.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم﴾ قال : هم اليهود والنصارى.
الآية ٣٣.
أَخرَج أحمد ومسلم والحاكم، وَابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله ﷺ قال لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى، فقالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله إني كنت أظن حين أنزل الله ﴿ليظهره على الدين كله﴾ أن ذلك سيكون تاما فقال : إنه سيكون من ذلك إن شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فيتوفى من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من خير فيبقى من لا خير فيه يرجعون إلى دين آبائهم.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه ﴿هو الذي أرسل رسوله بالهدى﴾ يعني بالتوحيد والقرآن والإسلام.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله ﴿ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون﴾ قال : يظهر الله


الصفحة التالية
Icon