نبيه ﷺ على أمر الدين كله فيعطيه إياه كله ولا يخفى عليه شيء منه وكان المشركون واليهود يكرهون ذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بعث الله محمد ﷺ ليظهره على الدين كله فديننا فوق الملل ورجالنا فوق نسائهم ولا يكونون رجالهم فوق نسائنا.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن المنذر والبيهقي في "سُنَنِه"، عَن جَابر رضي الله عنه في قوله ﴿ليظهره على الدين كله﴾ قال : لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني صاحب ملة إلا الإسلام حتى تأمن الشاة الذئب والبقرة الأسد والإنسان الحية وحتى لا تقرض فأرة جرابا وحتى توضع الجزية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير وذلك إذا نزل عيسى بن مريم عليه السلام.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله في قوله ﴿ليظهره على الدين كله﴾ قال : الأديان ستة، الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين