فى وسط السورة: فى عقدها الثالث يأتى تشبيه أعمال الذين كفروا بسراب بقيعة أو بظلمات فى بحر لجى.... وقد تقدمه عقد يبين جريمة الزنا وجريمة القذف وحدَّهما وعقد يُبيّن وسائل الوقاية من هاتين الجريمتين ويأتي من بعده عقد يبين المفارقة بين أخلاق المنافقين وأخلاق المؤمنين وموقفَ كُلٍّ من الدَّعوة ورسولِها - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا - وعقد يبين آداب الاستئذان والضيافة وهى آداب يُثمرُ التَّمسُّكُ بها الوقايةَ من التَّردِي فى جريمتى الزنا والقذف به.