"""""" صفحة رقم ٤٧٣ """"""
مسافرا تصيبه الجنابة فلا يجد الماء فيتيمم ويصلي حتى يجد الماء وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس في الآية يقول لا تقربوا الصلاة وأنتم جنب إذا وجدتم الماء فإن لم تجدوا الماء فقد أحللت ان تمسحوا بالأرض وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال لا يمر الجنب ولا الحائض في المسجد إنما أنزلت ) ولا جنبا إلا عابري سبيل ( للمسافر يتيمم ثم يصلي وأخرج الدارقطني والطبراني وابو نعيم في المعرفة وابن مردويه وبي في سننه والضياء في المختارة عن الأسلع بن شريك قال كنت ارحل ناقة رسول الله ( ﷺ ) فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله ( ﷺ ) الرحلة فكرهت ان أرحل ناقة وأنا جنب وخشيت ان ا غتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض فامرت رجلا من الأنصار فرحلها ثم رضفت احجارا فاسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت رسول الله ( ﷺ ) وأصحابه فقال يا اسلع ما لى أرى راحلتك تغيرت قلت يارسول الله لم ارحلها رحلها رجل من الأنصار قال ولم قلت اني اصابتني جنابة فخشيت القر على نفسي فامرته ان يرحلها ورضفت احجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به فانزل الله ) يا أيها الذين آمنوا ( إلى قوله ) ولا جنبا إلا عابري سبيل ( وأخرج ابن سعد و عبد بن حميد وابن جرير والطبراني والبيهقي من وجه آخر عن اسلع قال كنت أخدم النبي ( ﷺ ) وأرحل له ققال لي فات ليلة يا أسلع قم فارحل لي قلت يا رسول الله أصابتني جنابة فسكت عني ساعة حتى جاء جبريل بآية الصعيد فقال قم يا اسلع فتيمم ) الحديث وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عطاء الخرساني عن ابن عباس ( لا تقربوا الصلاة ) قال المساجد وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي من طريق عطاء الخرساني عنه ( ولا جنبا إلاعابري سبيل قال لا تدخلوا المسجد وأنتم جنبا إلا عابري سبيل قال تمر به مرا ولا تجلس وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود نحوه وأخرج عبدالرزاق و البيهقي في سننه عنه انه كان يرخص للجنب ان يمر في المسجد ولا يجلس فيه ثم قرأ قوله ) ولا جنبا إلا عابري سبيل ( وأخرج البيهقي عن أنس نحوه وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير و البيهقي عن جابر قال كان أحدنا يمر في المسجد وهو جنب مجتازا وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ) وإن كنتم مرضى ( قال نزلت في رجل من الأنصار كان مريضا فلم يستطع ان يقوم فيتوضأ ولم يكن له خادم فيناوله فأتى رسول الله ( ﷺ ) فذكر ذلك له فأنزل الله هذه الآية وأخرج ابن أبي شيبة و عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم و البيهقي عن ابن عباس في قوله ) وإن كنتم مرضى ( قال هو الرجل المجدور أو به الجراح أو القرح يجنب فيخاف إن اغتسل ان يموت فيتيمم وأخرج ابن جرير عن إبراهيم النخعي قال نال أصحاب رسول الله ( ﷺ ) جراح ففشت فيهم ثم ابتلوا بالجنابة فشكوا ذلك إلى النبي ( ﷺ ) فنزلت ) وإن كنتم مرضى ( الآية وأخرج عبدالرزاق وسعيد بن منصور و عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم والبيهقي من طرق عن ابن مسعود في قوله ) أو لامستم النساء ( قال اللمس ما دون الجماع والقبلة منه وفيه الوضوء وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن ابن عمر انه كان يتوضأ من قبلة المرأة ويقول هي اللماس وأخرج الدارقطني والبيهقي والحاكم عن عمر قال ان القبلة من اللمس فتوضا منها وأخرج ابن أبي شيبة و عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن على قال اللمس هو الجماع ولكن الله كنى عنه وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة و عبد بن حميد وابن جرير وابن المذر عن سعيد بن جبير قال كنا في حجرة ابن عباس ومعنا عطاء بن أبي رباح ونفر من الموالي وعبيد بن عمير ونفر من العرب فتذاكرنا اللماس فقلت أنا وعطاء والموالي اللمس باليد وقال