"""""" صفحة رقم ١٨٠ """"""
وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن قتادة فى قوله ) والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا ( قال خلق آدم ثم خلق زوجته منه وأخرج الفريابى وسعيد بن منصور والبخارى فى تاريخه وابن جرير وابن أبى حاتم والطبرانى والحاكم وصححه والبيهقى فى سننه عن ابن مسعود فى قوله ) بنين وحفدة ( قال الحفدة الأختان وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن ابن عباس قال الحفدة الأصهار وأخرجا عنه قال الحفدة الولد وولد الولد وأخرج ابن أبى حاتم عنه أيضا قال الحفدة بنو البنين وأخرج ابن جرير عن أبى جمرة قال سئل ابن عباس عن قوله ) بنين وحفدة ( قال من أعابك فقد حفدك أما سمعت قول الشاعر حفد الولائد حولهن وأسلمت
بأكفهن أزمة الأجمال
وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عنه أيضا قال الحفدة بنو امرأة الرجل ليسوا منه وأخرج ابن أبى حاتم عن قتادة ) أفبالباطل يؤمنون ( قال الشرك وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال هو الشيطان ) وبنعمة الله ( قال محمد وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن قتادة فى قوله ) ويعبدون من دون الله ( الآية قال هذه الأوثان التى تعبد من دون الله لا تملك لمن يعبدها ) رزقا من السماوات والأرض ( ولا خيرا ولا حياة ولا نشورا ) فلا تضربوا لله الأمثال ( فإنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله سبحانه ) فلا تضربوا لله الأمثال ( يعنى اتخاذهم الأصنام يقول لا تجعلوا معى إلها غيرى فإنه لا إله غيرى
سورة النحل الآية ( ٧٥ ٧٩ )
النحل :( ٧٥ ) ضرب الله مثلا.....
قوله ) ضرب الله مثلا ( لما قال سبحانه إن الله يعلم أى بالمعلومات التى من جملتها كيف يضرب الأمثال وأنتم لا تعلمون علمهم سبحانه كيف تضرب الأمثال فقال ضرب الله مثلا أى ذكر شيئا يستدل به على تباين الحال بين جناب الخالق سبحانه وبين ما جعلوه شريكا له من الأصنام ثم ذكر ذلك فقال ) عبدا مملوكا ( والمثل فى الحقيقة هى حالة للعبد عارضة له وهى المملوكية والعجز عن التصرف فقوله ) عبدا مملوكا لا يقدر على شيء (


الصفحة التالية
Icon