"""""" صفحة رقم ٢٨٠ """"""
لا أعرف وجهها والمراد بحكم الله ما يقضيه أو علم الغيب والأول أولى ويدخل علم الغيب فى ذلك دخولا أوليا فإن علمه سبحانه من جملة قضائه
الآثار الواردة في تفسير الآيات وسبب النزول
وقد أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) وكذلك أعثرنا عليهم ( قال أطلعنا وأخرج عبد الرزاق وابن أبى حاتم عن قتادة فى قوله ) قال الذين غلبوا على أمرهم ( قال الأمراء أو قال السلاطين وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى فى قوله ) سيقولون ثلاثة ( قال اليهود ) ويقولون خمسة ( قال النصارى وأخرج عبد الرزاق وابن أبى حاتم عن قتادة فى قوله ) رجما بالغيب ( قال قذفا بالظن وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن مسعود فى قوله ) ما يعلمهم إلا قليل ( قال أنا من القليل كانوا سبعة وأخرج الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس قال السيوطى بسند صحيح فى قوله ) ما يعلمهم إلا قليل ( قال أنا من أولئك القليل كانوا سبعة ثم ذكر أسماءهم وحكاه ابن كثير عن ابن عباس فى رواية قتادة وعطاء وعكرمة ثم قال فهذه أسانيد صحيحة إلى ابن عباس أنهم كانوا سبعة وأخرج ابن جرير عن ابن عباس فى قوله ) فلا تمار فيهم ( يقول حسبك ما قصصت عليك وأخرج ابن أبى شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس فى قوله ) ولا تستفت فيهم منهم أحدا ( قال اليهود وأخرج ابن المنذر وابن أبى حاتم والطبراني عن ابن عباس فى قوله ) ولا تقولن لشيء ( الآية قال إذا نسيت أن تقول لشئ إنى افعله فنسيت أن تقول إن شاء الله فقل إذا ذكرت إن شاء الله وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير و ابن المنذر وابن أبى حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه عنه أنه كان يرى الاستثناء ولو بعد سنة ثم قرأ ) واذكر ربك إذا نسيت ( وأخرج ابن أبى حاتم والطبراني وابن مردويه عنه أيضا فى الآية قال هى خاصة لرسول الله ( ﷺ ) وليس لأحد أن يستثنى إلا فى صلة يمين وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عمر قال كل استثناء موصول فلا حنث على صاحبه وإذا كان غير موصول فهو حانث وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله ( ﷺ ) قال سليمان بن داود لأطوفن الليلة على سبعين امرأة وفى رواية تسعين تلد كل امرأة منهن غلاما يقاتل فى سبيل الله فقال له الملك قل إن شاء الله فلم يقل فطاف فلم يلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسان قال رسول الله ( ﷺ ) والذى نفسي بيده لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركا لحاجته وأخرج ابن أبى شيبة وابن المنذر وابن أبى حاتم والبيهقى فى الشعب عن عكرمة ) إذا نسيت ( قال إذا غضبت وأخرج البيهقى فى الأسماء والصفات عن الحسن ) إذا نسيت ( قال إذا لم تقل إن شاء الله وأخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال إن الرجل ليفسر الآية يرى أنها كذلك فيهوي أبعد ما بين السماء والأرض ثم تلا ) ولبثوا في كهفهم ( الآية ثم قال كم لبث القوم قالوا ثلثمائة وتسع سنين قال لو كانوا لبثوا كذلك لم يقل الله ) قل الله أعلم بما لبثوا ( ولكنه حكى مقالة القوم فقال ) سيقولون ثلاثة ( إلى قوله ) رجما بالغيب ( فأخبر أنهم لا يعلمون ثم قال سيقولون ) ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ( وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن قتادة فى حرف ابن مسعود وقالوا ) ولبثوا في كهفهم ( الآية يعني إنما قاله الناس ألا ترى أنه قال ) قل الله أعلم بما لبثوا ( وأخرج ابن مردويه عن الضحاك عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية ) ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة ( قيل يا رسول الله أياما أم أشهرا أم سنين فأنزل الله ) سنين وازدادوا تسعا ( وأخرجه ابن أبى شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن الضحاك بدون ذكر ابن عباس وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس فى قوله ) أبصر به وأسمع ( قال الله يقوله


الصفحة التالية
Icon