"""""" صفحة رقم ٣١٧ """"""
أهم الحرورية قال لا هم اليهود والنصارى أما اليهود فكذبوا محمدا ( ﷺ ) وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب والحرورية ) الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ( وكان سعد يسميهم الفاسقين وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبى حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن مصعب قال قلت لأبى ) قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( الحرورية هم قال لا ولكنهم أصحاب الصوامع والحرورية قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم وأخرج ابن المنذر وابن أبى حاتم عن أبى حميصة عبد الله بن قيس قال سمعت علي بن أبى طالب يقول فى هذه الآية ) قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( إنهم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم فى السواري وأخرج ابن مردويه عن أبى الطفيل قال سمعت علي ابن أبى طالب وسأله ابن الكوا فقال ) هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( قال فجرة قريش وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه من طريقين عن علي أنه سئل عن هذه الآية ) قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( قال لا أظن إلا أن الخوارج منهم وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن رسول الله ( ﷺ ) قال إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة وقال اقرءوا إن شئتم ) فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ( وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه عن أبى أمامة قال قال رسول الله ( ﷺ ) سلوا الله الفردوس فإنها سرة الجنة وإن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش وفى الصحيحين وغيرهما من حديث أبى هريرة قال قال رسول الله ( ﷺ ) إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة وأخرج ابن أبى شيبة وعبد بن حميد وأحمد والترمذي وابن جرير والحاكم والبيهقى وابن مردويه عن عبادة بن الصامت أن النبى ( ﷺ ) قال إن فى الجنة مائة درجة كل درجة منها ما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة ومن فوقها يكون العرش ومنه تفجر أنهار الجنة الأربعة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس والأحاديث بهذا المعنى كثيرة وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبى حاتم عن مجاهد قال الفردوس بستان بالرومية وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى قال هو الكرم بالنبطية وأخرج ابن أبى شيبة وهناد وابن المنذر عن عبد الله بن الحارث أن ابن عباس سأل كعبا عن الفردوس قال هى جنات الأعناب بالسريانية وأخرج ابن أبى شيبة وابن المنذر وابن أبى حاتم عن مجاهد فى قوله ) لا يبغون عنها حولا ( قال متحولا
سورة الكهف الآية ( ١٠٩ ١١٠ )
الكهف :( ١٠٩ ) قل لو كان.....
لما ذكر سبحانه أنواع الدلائل نبه على كمال القرآن فقال ) قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ( قال ابن الأنباري سمى المداد مدادا لإمداده الكاتب وأصله من الزيادة ومجيء الشئ بعد الشئ ويقال للزيت الذى يوقد به السراج مداد والمراد بالبحر هنا الجنس والمعنى لو كتبت كلمات علم الله وحكمته وفرض أن جنس البحر مدادا لها لنفد البحر قبل نفود الكلمات ولو جئنا بمثل البحر مدادا لنفد أيضا وقيل فى بيان المعنى لو كان البحر مدادا للقلم والقلم يكتب ) لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ( وقوله ) ولو جئنا بمثله مددا ( كلام من


الصفحة التالية
Icon