"""""" صفحة رقم ١٢٢ """"""
بالنون والفاء الفوقية وقرأ الباقون بالقاف والباء من الانقلاب بالنون والقاف الموحدة والمعنى على قراءة ابن عباس والحسن أن الظالمين يطمعون فى الانفلات من عذاب الله والانفكاك منه ولايقدرون على ذلك
الآثار الواردة في تفسير الآيات وسبب النزول
وقد أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبى حاتم عن قتادة ) وإنه لتنزيل رب العالمين ( قال هذا القرآن ) نزل به الروح الأمين ( قال جبريل وأخرج ابن جرير عن ابن عباس ) نزل به الروح الأمين ( قال جبريل وأخرج أبو الشيخ فى العظمة وابن مردويه عن النبى ( ﷺ ) فى قوله ) الروح الأمين ( قال الروح الأمين جبريل رأيت له ستمائة جناح من لؤلؤ قد نشرها فيها مثل ريش الطواويس وأخرج ابن النجار فى تاريخه عن ابن عباس فى قوله ) بلسان عربي مبين ( قال بلسان قريش ولو كان غير عربى مافهموه وأخرج الحاكم وصححه والبيهقى فى الشعب عن بريدة فى قوله ) بلسان عربي مبين ( قال بلسان جرهم وأخرج مثله أيضا عنه ابن المنذر وابن أبى حاتم وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال كان عبد الله بن سلام من علماء بنى إسرائيل وكان من خيارهم فآمن بكتاب محمد فقال لهم ) أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ( وأخرج البخارى ومسلم وغيرهما عن أبى هريرة قال لما نزلت هذه الآية ) وأنذر عشيرتك الأقربين ( دعا رسول الله ( ﷺ ) قريشا وعم وخص فقال يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإنى لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا معشر بنى كعب بن لؤى أنقذوا أنفسكم من النار فإنى لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا معشر بنى قصى أنقذوا أنفسكم من النار فإنى لا أملك ضرا ولا نفعا يا معشر بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا معشر بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولانفعا يا فاطمة بنت محمد أنقذى نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا إلا أن لكم رحما وسأبلها ببلالها وفى الباب أحاديث من طريق جماعة من الصحابة وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) الذي يراك حين تقوم ( قال للصلاة وأخرج ابن جرير وابن مردويه عنه ) الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ( يقول قيامك وركوعك وسجودك وأخرج ابن جرير وابن المنذر عنه أيضا ) وتقلبك في الساجدين ( قال يراك وأنت مع الساجدين تقوم وتقعد معهم وأخرج ابن مردويه عنه أيضا فى قوله ) وتقلبك في الساجدين ( قال كان النبى ( ﷺ ) إذا قام إلى الصلاة يرى من خلفه كما يرى من بين يديه ومنه الحدديث فى الصحيحين وغيرهما عن أبى هريرة قال قال رسول الله ( ﷺ ) هل ترون قبلتى هاهنا فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم وإنى لأراكم من وراء ظهرى وأخرج ابن أبى عمر العدنى فى مسنده والبزار وابن أبى حاتم والطبرانى وابن مردويه وأبو نعيم فى الدلائل عن ابن عباس فى قوله ) وتقلبك في الساجدين ( قال من نبي إلى بني حتى أخرجت نبيا وأخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه وأبو نعيم عنه فى الآية نحوه وأخرج البخارى ومسلم وغيرهما عن عائشة قالت سأل أناس النبى ( ﷺ ) عن الكهان قال إنهم ليسو بشىء قالوا يارسول الله إنهم يحدثون أحيانا بالشىء يكون حقا قال تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنى فيقذفها فى أذن وليه فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة وفى لفظ للبخارى فيزيدون معها مائة كذبة وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال تهاجى رجلان على عهد رسول الله ( ﷺ ) أحدهما من الأنصار والاخر من قوم آخرين وكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء فأنزل الله ) والشعراء يتبعهم الغاوون ( الآيات وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عروة لما نزلت ) والشعراء ( إلى قوله ) ما لا يفعلون ( قال عبد الله بن رواحة يارسول الله قد


الصفحة التالية
Icon