"""""" صفحة رقم ٢٥٦ """"""
وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقى فى الدلائل عن ابن مسعود فى قوله ) ولنذيقنهم من العذاب الأدنى ( قال يوم بدر ) دون العذاب الأكبر ( قال يوم القيامة ) لعلهم يرجعون ( قال لعل من بقى منهم أن يتوب فيرجع وأخرج ابن أبى شيبة والنسائى وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن مسعود فى الآية قال العذاب الأدنى سنون أصابتهم ) لعلهم يرجعون ( قال يتوبون وأخرج مسلم وعبد الله بن أحمد فى زوائد المسند وأبو عوانة فى صحيحه وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والحاكم وصححه والبيهقى فى الشعب عن أبي بن كعب فى قوله ) ولنذيقنهم من العذاب الأدنى ( قال مصائب الدنيا والروم والبطشة والدخان وأخرج ابن جرير عنه قال يوم بدر وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس ) من العذاب الأدنى ( قال الحدود ) لعلهم يرجعون ( قال يتوبون وأخرج ابن منيع وابن جرير وابن أبى حاتم والطبرانى وابن مردويه قال السيوطى بسند ضعيف عن معاذ بن جبل سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول ثلاث من فعلهن فقد أجرم من عقد لواء فى غير حق أو عق والديه أو مشى مع ظالم لينصره فقد أجرم يقول الله ) إنا من المجرمين منتقمون ( قال ابن كثير بعد إخراجه هذا حديث غريب
سورة السجدة ( ٢٣ ٣٠ )
السجدة :( ٢٣ ) ولقد آتينا موسى.....
قوله ) ولقد آتينا موسى الكتاب ( أى التوراة ) فلا تكن ( يا محمد ) في مرية ( أى شك وريبة ) من لقائه ( قال الواحدى قال المفسرون وعد رسول الله ( ﷺ ) أنه سيلقى موسى قبل أن يموت ثم لقيه فى السماء أو فى بيت المقدس حين أسرى به وهذا قول مجاهد والكلبى والسدى وقيل فلا تكن فى شك من لقاء موسى فى القيامة وستلقاه فيها وقيل فلا تكن فى شك من لقاء موسى للكتاب قاله الزجاج وقال الحسن إن معناه ولقد آتينا موسى الكتاب فكذب وأوذى فلا تكن فى شك من أنه سيلقاك ما لقيه من التكذيب والأذى فيكون الضمير فى لقائه على هذا عائدا على محذوف والمعنى من لقاء مالا قى موسى قال النحاس وهذا قول غريب وقيل فى الكلام تقدير وتأخير والمعنى قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم فلا تكن فى مرية من


الصفحة التالية
Icon