"""""" صفحة رقم ٢٩٦ """"""
إلى قوله ) وامرأة مؤمنة ( ثم قال لايحل لك النساء من بعد هذه الصفة وأخرج عبد بن حميد والترمذى وحسنه وابن أبى حاتم والطبرانى وابن مردويه عن ابن عباس قال نهى رسول الله ( ﷺ ) عن أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات قال ) لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك ( فأحل له الفتيات المؤمنات ) وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ( وحرم كل ذات دين غير الإسلام وقال ) يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك ( إلى قوله ) خالصة لك من دون المؤمنين ( وحرم ماسوى ذلك من أصناف النساء وأخرج ابن مردويه عنه قال نهي النبى ( ﷺ ) أن يتزوج بعد نسائه الأول شيئا وأخرج ابن مردويه عنه أيضا فى الاية قال حبسه الله عليهن كما حبسهن عليه وأخرج أبو داود فى ناسخه وابن مردويه والبيهقى فى سننه عن أنس قال لما خيرهن فاخترن الله ورسوله قصره عليهن فقال ) لا يحل لك النساء من بعد ( وأخرج ابن سعد وابن أبى حاتم عن أم سلمة قالت لم يمت رسول الله ( ﷺ ) حتى أحل الله أن يتزوج من النساء ماشاء إلا ذات محرم وذلك قول الله ) ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ( وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن سعد وأحمد وعبد ابن حميد وأبو داود فى ناسخه والترمذى وصححه والنسائى وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقى من طريق عطاء عن عائشة قالت لم يمت رسول الله ( ﷺ ) حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ماشاء إلا ذات محرم لقوله ) ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ( وأخرج ابن سعد عن ابن عباس مثله وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وابن أبى شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن أبى رزين ) لا يحل لك النساء من بعد ( قال من المشركات إلا ماسبيت فملكت يمينك وأخرج البزار وابن مردويه عن أبى هريرة قال كان البدل فى الجاهلية أن يقول الرجل للرجل بادلنى امرأتك وأبادلك امرأتى أى تنزل لى عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتى فأنزل الله ) ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ( قال فدخل عيينة بن حصن الفزارى إلى النبى ( ﷺ ) وعنده عائشة فدخل بغير إذن فقال له رسول الله ( ﷺ ) أين الاستئذان قال يا رسول الله ما أستأذنت على رجل من الأنصار منذ أدركت ثم قال من هذه الحميراء إلى جنبك فقال رسول الله هذه عائشة أم المؤمنين قال أفلا أنزل لك عن أحسن خلق الله قال ياعيينة إن الله حرم ذلك فلما أن خرج قالت عائشة من هذا قال أحمق مطاع وإنه على ماترين لسيد قومه
سورة الأحزاب ( ٥٣ - ٥٥ )


الصفحة التالية
Icon