"""""" صفحة رقم ٣٥٩ """"""
وقد ذكره الثعلبى من حديث عائشة وذكره الخطيب من حديث أنس وذكر نحوه الخطيب من حديث على بأخصر منه وأخرج البزار عن ابن عباس قال قال النبى ( ﷺ ) فى سورة يس لوددت أنها فى قلب كل إنسان من أمتى وإسناده هكذا قال حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ﷺ ) فذكره وأخرج الطبرانى وابن مردويه قال السيوطى بسند ضعيف عن أنس قال قال رسول الله ( ﷺ ) من داوم على قراءة يس كل ليلة ثم مات مات شهيدا وأخرج الدارمى عن ابن عباس قال من قرأ يس حين يصبح أعطى يسر يومه حتى يمسى ومن قرأها في صدر ليلته أعطى يسر ليلته حتى يصبح

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة يس ( ١ ١٢ )
يس :( ١ ) يس
قوله ) يس ( قرأ الجمهور بسكون النون وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص وقالون وورش بإدغام النون فى الواو الذى بعدها وقرأ عيسى بن عمر بفتح النون وقرأ ابن عباس وابن أبى إسحاق ونصر بن عاصم بكسرها فالفتح على البناء أو على أنه مفعول فعل مقدر تقديره اتل يس والكسر على البناء أيضا كجير وقيل الفتح والكسر للفرار من التقاء الساكنين وأما وجه قراءة الجمهور بالسكون للنون فلكونها مسرودة على نمط التعديد فلا حظ لها من الإعراب وقرأ هارون الأعور ومحمد بن السميفع والكلبى بضم النون على البناء كمنذ وحيث وقط وقيل على أنها خبر مبتدأ محذوف أى هذه يس ومنعت من الصرف للعلمية والتأنيث
واختلف فى معنى هذه اللفظة فقيل معناها يا رجل أو يا إنسان قال ابن الأنبارى الوقف على يس حسن لمن قال هو افتتاح للسورة ومن قال معناه يا رجل لم يقف عليه وقال سعيد بن جبير وغيره هو اسم من أسماء محمد ( ﷺ ) دليله ) إنك لمن المرسلين ( ومنه قول السعد الحميرى يا نفس لا تمحضى بالنصح جاهدة
على المودة إلا آل ياسين
ومنه قوله ) سلام على إل ياسين ( أى على آل محمد وسيأتى فى الصافات ما المراد بآل ياسين قال الواحدى


الصفحة التالية
Icon