"""""" صفحة رقم ٣٨١ """"""
الحديث إليه غير أنه كان يتمثل ببيت أخى بنى قيس فيجعل أوله آخره يقول ويأتيك من لم تزود بالأخبار فقال أبو بكر ليس هكذا فقال رسول الله ( ﷺ ) إنى والله ما أنا بشاعر ولا ينبغى لى وهذا يرد ما نقلناه عن الخليل سابقا أن الشعر كان أحب إلى رسول الله ( ﷺ ) من كثير من الكلام وأخرج ابن أبى شيبة وأحمد عنها قالت كان رسول الله ( ﷺ ) إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفة ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وأخرج ابن أبى شيبة عن ابن عباس قال كان رسول الله ( ﷺ ) يتمثل من الأشعار
ويأتيك بالأخبار من لم تزود وأخرج البيهقى فى سننه عن عائشة قالت ما جمع رسول الله ( ﷺ ) بيت شعر قط إلا بيتا واحدا تفاءل بما تهوى يكن فلقلما
يقال لشىء كان إلا تحقق
قالت عائشة ولم يقل تحققا لئلا يعربه فيصير شعرا وإسناده هكذا قال أخبرنا أبو عبيد الله الحافظ يعنى الحاكم حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن نعيم حدثنا أبو محمد عبد الله بن هلال النحوى الضرير حدثنا على بن عمرو الأنصارى حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهرى عن عروة عن عائشة فذكره وقد سئل المزى عن هذا الحديث فقال هو منكر ولم يعرف شيخ الحاكم ولا الضرير
سورة يس ( ٧١ ٨٣ )
يس :( ٧١ ) أو لم يروا.....
ثم ذكر سبحانه قدرته العظيمة وإنعامه على عبيده وجحد الكفار لنعمه فقال ) أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما ( والهمزة للإنكار والتعجيب من حالهم والواو للعطف على مقدر كما فى نظائره والرؤية هى القلبية أى أولم يعلموا بالتفكر والاعتبار ) أنا خلقنا لهم ( أى لأجلهم ) مما عملت أيدينا ( أى مما أبدعناه وعملناه من


الصفحة التالية
Icon