"""""" صفحة رقم ٤٠٩ """"""
أولى
الصافات :( ١١٧ ) وآتيناهما الكتاب المستبين
) وآتيناهما الكتاب المستبين ( المراد بالكتاب التوراة والمستبين البين الظاهر يقال استبان كذا أي صار بيننا
الصافات :( ١١٨ ) وهديناهما الصراط المستقيم
) وهديناهما الصراط المستقيم ( أي القيم لا اعوجاج فيه وهو دين الإسلام فإنه الطريق الموصلة إلى المطلوب
الصافات :( ١١٩ - ١٢٠ ) وتركنا عليهما في.....
) وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهارون ( أي أبقينا عليهما فى الأمم المتأخرة الثناء الجميل وقد قدمنا الكلام فى السلام وفى وجه إعرابه بالرفع وكذلك تقدم تفسير
الصافات :( ١٢١ - ١٢٢ ) إنا كذلك نجزي.....
) إنا كذلك نجزي المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين ( فى هذه السورة
الصافات :( ١٢٣ ) وإن إلياس لمن.....
) وإن إلياس لمن المرسلين ( قال المفسرون هو نبى من أنبياء بنى إسرائيل وقصته مشهورة مع قومه قيل وهو إلياس بن يس من سبط هارون أخى موسى قال ابن إسحاق وغيره كان إلياس هو القيم بأمر بنى إسرائيل بعد يوشع وقيل هو إدريس والأول أولى قرأ الجمهور إلياس بهمزة مكسورة مقطوعة وقرأ ابن ذكوان بوصلها ورويت هذه القراءة عن ابن عامر وقرأ ابن مسعود والأعمش ويحيى بن وثاب وإن إدريس لمن المرسلين وقرأ أبى وإن إبليس بهمزة مكسورة ثم تحتية ساكنة ثم لام مكسورة ثم تحتية ساكنة ثم سين مهملة مفتوحة
الصافات :( ١٢٤ ) إذ قال لقومه.....
) إذ قال لقومه ألا تتقون ( هو ظرف لقوله من المرسلين أو متعلق بمحذوف أي اذكر يا محمد إذ قال والمعنى ألا تتقون عذاب الله
الصافات :( ١٢٥ ) أتدعون بعلا وتذرون.....
ثم أنكر عليهم بقوله ) أتدعون بعلا ( هو اسم لصنم كانوا يعبدونه أي أتعبدون صنما وتطلبون الخير منه
قال ثعلب اختلف الناس فى قوله سبحانه ) بعلا ( فقالت طائفة البعل هنا الصنم وقالت طائفة البعل هنا ملك وقا ابن إسحاق امرأة كانوا يعبدونها قال الواحدى والمفسرون يقولون ربا وهو بلغة اليمن يقولون للسيد والرب البعل قال النحاس القولان صحيحان أى أتدعون صنما عملتوه ربا ) وتذرون أحسن الخالقين ( أى وتتركون عبادة أحسن من يقال له خالق
الصافات :( ١٢٦ ) الله ربكم ورب.....
وانتصاب الاسم الشريف فى قوله ) الله ربكم ورب آبائكم الأولين ( على أنه بدل من أحسن هذا على قراءة حمزة والكسائى والربيع بن خثيم وابن أبى إسحاق ويحيى ابن وثاب والأعمش فإنهم قرءوا بنصب الثلاثة الأسماء وقيل النصب على المدح وقيل على عطف البيان وحكى أبو عبيد أن النصب على النعت قال النحاس وهو غلط وإنما هو بدل ولا يجوز النعت لأنه ليس بتحلية واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم وقرأ ابن كثير وأبوا عمرو وعاصم وأبو جعفر وشيبة ونافع بالرفع قال أبو حاتم بمعنى هو الله ربكم قال النحاس وأولى ما قيل إنه مبتدأ وخبر بغير إضمار ولا حذف وحكى عن الأخفش أن الرفع أولى وأحسن قال ابن الأنبارى من رفع أو نصب لم يقف على أحسن الخالقين على جهة التمام لأن الله مترجم عن أحسن الخالقين على الوجهين جميعا والمعنى أنه خالقكم وخالق من قبلكم فهو الذى تحق له العبادة
الصافات :( ١٢٧ ) فكذبوه فإنهم لمحضرون
) فكذبوه فإنهم لمحضرون ( أى فانهم بسبب تكذيبه لمحضرون فى العذاب وقد تقدم أن الإحضار المطلق مخصوص بالشر
الصافات :( ١٢٨ ) إلا عباد الله.....
) إلا عباد الله المخلصين ( أى من كان مؤمنا به من قومه قرىء بكسر اللام وفتحها كما تقدم والمعنى على قراءة الكسر أنهم أخلصوا لله وعلى قراءة الفتح أن الله استخلصهم من عباده وقد تقدم تفسير
الصافات :( ١٢٩ - ١٣٠ ) وتركنا عليه في.....
) وتركنا عليه في الآخرين سلام على إل ياسين ( قرأ نافع وابن عامر والأعرج وشيبة على آل ياسين باضافة آل بمعنى آل ياسين وقرأ الباقون بكسر الهمزة وسكون اللام موصولة بياسين إلا الحسن فإنه قرأ الياسين بإدخال آلة التعريف على ياسين قيل المراد على هذه القراءات كلها إلياس وعليه وقع التسليم ولكنه اسم أعجمى والعرب تضطرب فى هذه الأسماء الأعجمية ويكثر تغييرهم لها قال ابن جنى العرب تتلاعب بالأسماء الأعجمية تلاعبا فياسين وإلياس وإلياسين شىء واحد قال الأخفش العرب تسمى قوم الرجل باسم الرجل الجليل منهم فيقولون المهالبة على أنهم سموا كل رجل منهم بالمهلب قال فعلى هذا إنه سمى كل رجل منهم بالياسين قال الفراء يذهب بالياسين إلى أن يجعله جمعا فيجعل أصحابه داخلين معه فى اسمه قال أبو على الفارسى


الصفحة التالية
Icon