"""""" صفحة رقم ٤٤٠ """"""
جرير وابن أبى حاتم عنه أيضا قال الضغث الحزمة وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن جرير والطبرانى وابن عساكر من طريق أبى أمامة بن سهل بن حنيف قال حملت وليدة فى بنى ساعدة من زنا فقيل لها ممن حملك قالت من فلان المقعد فسئل المقعد فقال صدقت فرفع ذلك إلى رسول الله ( ﷺ ) فقال خذوا عثكولا فيه مائة شمراخ فاضربوه به ضربة واحدة وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن جرير والطبرانى وابن عساكر نحوه من طريق أخرى عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن سعيد بن سعد بن عبادة وأخرج الطبرانى عن سهل بن سعد نحوه وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال أيوب رأس الصابرين يوم القيامة وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) أولي الأيدي ( قال القوة فى العبادة ) والأبصار ( قال الفقه فى الدين وأخرج ابن أبى حاتم عنه ) أولي الأيدي ( قال النعمة وأخرج ابن أبى حاتم عنه أيضا فى قوله ) إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ( قال اخلصوا بذكر دار الآخرة أن يعملوا لها
سورة ص ( ٥٥ ٧٠ )
ص :( ٥٥ ) هذا وإن للطاغين.....
قوله ) هذا ( قال الزجاج هذا خبر مبتدأ محذوف أى الأمر هذا فيوقف على هذا قال ابن الأنبارى وهذا وقف حسن ثم يبتدىء ) وإن للطاغين ( ويجوز أن يكون هذا مبتدأ وخبره محذوف أى هذا كما ذكر أو هذا ذكر ثم ذكر سبحانه ما لأهل الشر بعد أن ذكر ما لأهل الخير فقال ) وإن للطاغين لشر مآب ( أى الذين طغوا على الله وكذبوا رسله ) لشر مآب ( لشر منقلب ينقلبون إليه
ص :( ٥٦ ) جهنم يصلونها فبئس.....
ثم بين بعد ذلك فقال ) جهنم يصلونها ( وانتصاب جهنم على أنها بدل من شر مآب أو منصوبة بأعنى ويجوز أن يكون عطف بيان على قول البعض كما سلف قريبا ويجوز أن يكون منصوبا على الاشتغال أى يصلون جهنم يصلونها ومعنى يصلونها يدخلونها وهو فى محل نصب على الحالية ) فبئس المهاد ( أى بئس ما مهدوا لأنفسهم وهو الفراش مأخوذ من مهد الصبى ويجوز أن يكون المراد بالمهد الموضع والمخصوص بالذم محذوف أى بئس المهاد هى كما فى قوله ) لهم من جهنم مهاد ( شبه