"""""" صفحة رقم ٤٦٤ """"""
أبى حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم فى الحلية والبيهقى في البعث والنشور عن الزبير بن العوام قال لما نزلت ) إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( قلت يا رسول الله أيكرر علينا ما يكون بيننا فى الدنيا مع خواص الذنوب قال نعم ليكررن عليكم ذلك حتى يؤدى إلى كل ذى حق حقه قال الزبير فوالله إن الأمر لشديد وأخرج سعيد بن منصور عن أبى سعيد الخدرى قال لما نزلت ) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ( كنا نقول ربنا واحدا وديننا واحد ونبينا واحد فما هذه الخصومة فلما كان يوم صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا نعم هو هذا وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم وابن مردويه والبيهقى فى الأسماء والصفات عن ابن عباس فى قوله ) والذي جاء بالصدق ( يعنى بلا إله إلا لله ) وصدق به ( يعنى برسول الله ( ﷺ ) ) أولئك هم المتقون ( يعنى اتقوا الشرك وأخرج ابن جرير والبارودى فى معرفة الصحابة وابن عساكر من طريق أسيد بن صفوان وله صحبة عن على بن أبى طالب قال الذى جاء بالصدق محمد ( ﷺ ) وصدق به أبو بكر وأخرج ابن مردويه عن أبى هريرة مثله
سورة الزمر ( ٣٦ ٤٢ )
الزمر :( ٣٦ ) أليس الله بكاف.....
قوله ) أليس الله بكاف عبده ( قرأ الجمهور ) عبده ( بالإفراد وقرأ حمزة والكسائى ) عباده ( بالجمع فعلى القراءة الأولى المراد النبى ( ﷺ ) أو الجنس ويدخل فيه رسول الله ( ﷺ ) دخولا أوليا وعلى القراءة الأخرى المراد الأنبياء أو المؤمنون أو الجميع واختار أبو عبيد قراءة الجمهور لقوله عقبه ) ويخوفونك ( والاستفهام للإنكار لعدم كفايته سبحانه على أبلغ وجه كأنها بمكان من الظهور لا يتيسر لأحد أن ينكره وقيل المراد بالعبد والعباد ما يعم المسلم والكافر قال الجرجانى إن الله كاف عبده المؤمن وعبده الكافر