"""""" صفحة رقم ١١١ """"""
مسلم والترمذي وأبن مردويه عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم هل رأيت ربك قال نوراني آراه وأخرج مسلم وأبن مردويه عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم هل رأيت ربك قال رأيت نورا وأخرج عبد بن حميد والنسائي وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا قال رأى رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم ربه بقلبه ولم يره ببصره وأخرج مسلم عن أبي هريرة في قوله ( ولقد رآه نزلة أخرى ) قال جبريل وأخرج أحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي وأبن المنذر وأبن مردويه والبيهقي عن أبن مسعود قال لما أسرى برسول الله صلى الله عليه وإله وسلم انتهى إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة ينتهي ما يعرج من الأرواح فيقبض منها وإليها ينتهى ما يهبط به من فوقها فيقبض منها ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) قال فراش من ذهب وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبن مسعود قال الجنة في السماء السابعة العليا والنار في الأرض السابعة السفلى وأخرج البخاري وغيره عن أبن عباس قال كان اللات رجلا يلت السويق للحاج وأخرج الطبراني وأبن مردويه عنه أن العزى كانت ببطن نخلة وأن اللات كانت بالطائف وأن مناة كانت بقديد وأخرج أبن جرير عن أبن عباس ( ضيزى ) قال جائرة لا حق لها
سورة النجم ( ٢٧ ٤٢
النجم :( ٢٧ ) إن الذين لا.....
قوله ) إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ( أي أن هؤلاء الذين لا يؤمنون بالبعث وما بعده من الدار الآخرة وهم الكفار يضمون إلى كفرهم مقالة شنعاء وجهالة جهلاء وهي أنهم يسمون الملائكة لنبرهن عن كل نقص تسمية الأنثى وذلك أنهم زعموا أنها بنات الله فجعلوهم إناثا وسموهم بنات
النجم :( ٢٨ ) وما لهم به.....
( وما لهم به من


الصفحة التالية
Icon