"""""" صفحة رقم ١٣٥ """"""
ما أنبتت الأرض من الريحان الذي يشم وأخرج أبن جرير وابن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا قال ( العصف ) الزرع أول ما يخرج بقلا ( والريحان ) حين يستوي على سوقه ولم يسنبل وأخرج أبن جرير عنه أيضا قال كل ريحان في القرآن فهو رزق وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قال يعني بأي نعمة الله وأخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال يعني الجن والأنس وأخرج عبد بن حميد وأبن جرير وابن المنذر عنه أيضا ( من مارج من نار ) قال من لهب النار وأخرج أبن جرير وابن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال خالص النار وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وأبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا في قوله ( رب المشرقين ورب المغربين ) قال الشمس مطلع في الشتاء ومغرب في الشتاء ومطلع في الصيف ومغرب في الصيف غير مطلعها في الشتاء وغير مغربهما في الشتاء وأخرج أبن أبي حاتم عنه في الآية قال مشرق الفجر ومشرق الشفق ومغرب الشمس ومغرب الشفق وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله ( مرج البحرين يلتقيان ) قال أرسل البحرين ( بينهما برزخ ) قال ( حاجز ) ( لا يبغيان ) لا يختلطان وأخرج أبن جرير عنه أيضا قال بحر السماء وبحر الأرض وأخرج أبن أبي حاتم عنه أيضا ( بينهما برزخ لا يبغيان ) قال بينهما من البعد ما لا يبغي كل واحد منهما على صاحبه وأخرج أبن جرير وابن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا في قوله ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) قال إذا مطرت السماء فتحت الأصداف في البحر أفواهها فما وقع فيها من قطر السماء فهو اللؤلؤ واخرج عبد بن حميد وابن جرير عن علي بن أبي طالب قال المرجان عظام اللؤلؤ واخرج أبن جرير عن أبن عباس قال اللؤلؤ ما عظم منه والمرجان اللؤلؤ الصغار وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وأبن جرير وابن المنذر والطبراني عن أبن مسعود قال المرجان الخرز الأحمر
سورة الرحمن ( ٢٦ ٤٥ )


الصفحة التالية
Icon