"""""" صفحة رقم ١٦٣ """"""
الآثار الواردة في تفسير الآيات وسبب النزول
وقد اخرج النسائي وابن جرير ومحمد بن نصر والحاكم وصححه وأبن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبن عباس قال أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم فرق في السنين وفي لفظ ثم نزل من السماء الدنيا إلى الأرض نجوما ثم قرأ ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) وأخرج عبد بن حميد وأبن جرير ومحمد بن نصر وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عنه فلا أقسم بمواقع النجوم قال القرآن وإنه لقسم لو تعلمون عظيم قال القرآن وأخرج بن مردويه عنه ايضا في الآية قال نجوم القرآن حين ينزل وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في المعرفة من طرق عن ابن عباس أيضا لا يمسه إلا المطهرون قال الكتاب المنزل من السماء لا يمسه إلا الملائكة وأخرج سعيد بن منصور بن المنذر ( لا يمسه إلا المطهرون ) قال الملائكة وأخرج عبد الرزاق وأبن المنذر عن علقمة قال أتينا سلمان الفارسي فخرج علينا من كنيف فقلنا له لو توضأت يا أبا عبد الله ثم قرأت علينا سورة كذا وكذا قال إنما قال الله ( في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ) وهو الذي في السماء لا يمسه إلا الملائكة ثم قرأ علينا من القرآن ما شئنا وأخرج عبد الرزاق وأبن أبي داود وأبن المنذر عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن أبيه قال في كتاب النبي ( ﷺ ) لعمرو بن حزم لا تمس القرآن إلا على طهر وأخرجه مالك في الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر وأخرجه أبو داود في المراسيل من حديث الزهري قال قرأت في صحيفة عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم أن رسول الله ( ﷺ ) قال ولا يمس القرآن إلا طاهر وقد اسنده الدارقطني عن عمرو بن حزم وعبد الله بن عمر وعثمان بن أبي العاص وفي أسانيدها نظر واخرج أبن المنذر عن أبن عمر أنه كان لا يمس المصحف إلا متوضئا وأخرج سعيد بن منصور وأبن أبي شيبة في المصنف وأبن المنذر والحاكم وصححه عن عبد الرحمن بن زيد قال كنا مع سلمان فانطلق إلى حا جة فتوارى عنا ثم خرج إلينا فقلنا لو توضأت فسألناك عن أشياء من القرآن فقال سلوني فإني لست أمسه إنما يمسه المطهرون ثم تلا ( لا يمسه إلا المطهرون ) وأخرج الطبراني وأبن مردويه عن ابن عمر قال قال رسول الله ( ﷺ ) لا يمس القرآن إلا طاهر وأخرج أبن مردويه عن معاذ بن جبل أن النبي ( ﷺ ) لما بعثه إلى اليمن كتب له في عهده أن لا يمس القرآن إلا طاهر واخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عن أبن عباس في قوله ( أنتم مدهنون ) قال مكذبون وأخرج مسلم وابن المنذر وأبن مردويه عن أبن عباس قال مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم فقال النبي ( ﷺ ) أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا فنزلت هذه الآية ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) حتى بلغ ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) وأصل الحديث بدون ذكر أنه سبب نزول الآية ثابت في الصحيحين من حديث زيد بن خالد الجهني ومن حديث أبي سعيد الخدري وفي الباب أحاديث وأخرج أحمد وأبن منيع وعبد بن حميد والترمذي وحسنه أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة عن على عن النبي ( ﷺ ) في قوله ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) قال شكركم تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا وبنجم كذا وكذا وأخرج أبن عساكر في تاريخه عن عائشة قالت ما فسر رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم من القرآن إلا آيات يسيرة قوله ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) قال شكركم وأخرج بن مردويه عن على أن رسول الله ( ﷺ ) قرأ وتجعلون شكركم وأخرج أبو عبيد في فضله بن منصور وعبد بن حميد وأبن جرير وأبن المنذر وأبن مردويه عن ابن عباسأنه كان يقرأ وتجعلون شكركم يعني الأنواء وما مطر