"""""" صفحة رقم ٦٦ """"""
جرير وابن مردويه عن أبن عباس ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) الآية قال كان قتال بالنعال والعصي فأمرهم أن يصلحوا بينهما وأخرج أبن مردويه والبيهقي عن عائشة قالت ما رأيت مثل ما رغبت عنه هذه الأمة في هذه الآية ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ) وأخرج أبن أبي حاتم عن مقاتل في
الحجرات :( ١٣ ) يا أيها الناس.....
قوله ) يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم ( قال نزلت في قوم بني تميم استهزؤوا من بلال وسلمان وعمار وخباب وصهيب وابن فهيرة وسالم مولى أبي حذيفة وأخرج عبد بن حميد والبخاري في الأدب وأبن أبي الدنيا في ذم الغيبة وأبن جرير وأبن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله ( ولا تلمزوا أنفسكم ) قال لا يطعن بعضكم على بعض وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري في الأدب وأهل السنن الأربع وأبو يعلي وابن جرير وأبن المنذر وأبن حبان والشيرازي في الالقاب والطبراني وابن السني في عمل يوم وليلة والحاكم وصححه وأبن مردويه والبيهقي في الشعب عن أبي جبيرة بن الضحاك قال فينا نزلت في بني سلمة ( ولا تنابزوا بالألقاب ) قدم رسول الله ( ﷺ ) المدينة وليس فينا رجل إلا وله أسمان أو ثلاثة فكان إذا دعا واحد منهم باسم من تلك الأسماء قالوا يا رسول الله إنه يكرهه فنزلت ( ولا تنابزوا بالألقاب ) وأخرج ابن مردوية عن ابن عباس نحوه وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال التنابز بالألقاب أن يكون الرجل عمل السيئات ثم تاب منها وراجع الحق فنهى الله أن يعير بما سلف من عمله وأخرج عبد أبن حميد وأبن أبي حاتم عن أبن مسعود في الآية قال إذا كان الرجل يهوديا فأسلم فقال يا يهودي يا نصراني يا مجوسي ويقول للرجل المسلم يا فاسق وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبن عباس في قوله ) يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ( ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة قال رسول الله ( ﷺ ) أياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عبد الله إخوانا ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه وأخرج بن مردوية عن بن عباس نحوه وأخرج بن جرير عن بن عباس قال التنابز بالألقاب قال نهى الله المؤمن أن يظن بالمؤمن سوءا وأخرج البخاري حتى ينكح أو يترك وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس في قوله ( ولا تجسسوا ) قال نهى الله المؤمن أن يتبع عورات المؤمن وأخرج عبد الرزاق وأبن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو داود وأبن المنذر وأبن مردويه والبيهقي في الشعب عن زيد أبن وهب قال أتي أبن مسعود فقيل هذا فلان تقطر لحيته خمرا فقال أبن مسعود إنا قد نهينا عن التجسس ولكن أن يظهر لنا شي نأخذه وقد وردت أحاديث في النهي عن تتبع عورات المسلمين والتجسس عن عيوبهم وأخرج أبن جرير وأبن المنذر وأبن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن أبن عباس في قوله ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) الآية قال حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة والأحاديث في تحريم الغيبة كثيرة جدا معروفة في كتب الحديث
سورة الحجرات ( ١٣ ١٨ )


الصفحة التالية
Icon