٣- الطريق الثالث:
وهو طريق الوليد بن مسلم (١) قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - ﷺ -: " إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة غير واحدة، من أحصاها دخل الجنة. وهو الله الذى لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، القابض الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب الواسع، الحكيم، الودود، المجيد الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي المتين، الولي، الحميد، المحصى ن المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحى، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور الهادي، البديع، الوارث، الرشيد، الصبور (٢).
فالطريق الأول مداره: عبد العزيز بن الحصين، وعبد العزيز هذا ضعفه العلماء، ونقل الذهبي، تضعيف العلماء له، ومن هذه الأقوال:
قول البخاري: ليس بالقوي عندهم.
وقول مسلم: ذاهب الحديث. وضعفه ابن معين (٣).
وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بيّن.
ثم ذكر الذهبي حديث سرد الأسماء (٤).

(١) الوليد بن مسلم القرشي، مولى بني أمية، أبو العباس الدمشقي، عالم الشام، وهو ثقة لكن كان كثير تدليس التسوية. توفي سنة ٩٦هـ. انظر في ترجمته: تهذيب التهذيب (١١/١٥١).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥٧٤).
(٣) انظر التلخيص الحبير (٤/١٩٠).
(٤) انظر: ميزان الاعتدال (٢/٦٢٧).


الصفحة التالية
Icon