وقد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٣ / ١٨٥ - ١٨٦) من طريق عمرو بن أبي سلمة به، مع طريق أخرى ثم قال:
" هذا حديث له أصل وفي إسناده جماعة مجاهيل لا يعرفون أصلا.... "
٢- أبو سلمة، عنه:
أخرجه الدراقطني (١ / ٧١)، والبيهقي (١ / ٤٤) والحافظ في "النتائج " (١/ ٦ ٢٢)، من طريق محمود بن محمد أبو يزيد الظفري، ثنا بن النجار، عن يحي بن أبي، كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا.
(ما توضأ من لم يذكر اسم الله عليه، وما صلى من لم يتوضأ).
قال الحافظ في "النتائج ":
" هذا حديث غريب تفرد به الظفري، ورواته من أيوب فصاعدا مخرجٌ لهم في الصحيح، لكن قال الدراقطني في الظفري: ليس بقوي. وقال يحيى بن معين: سمعت أيوب بن النجار يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوي حديث واحد، وهو حديث: احتج آدم وموسى، فعلى هذا يكون في السند انقطاع، إن لم يكن الظفري دخل عليه إسناد في إسناد " اهـ.
وسبق البيهقي إلى حكاية هذا عن يحيى بن معين.
٣- مجاهد، عنه:
أخرجه الدارقطني (١ / ٧٤) ومن طريقه البيهقي (١ / ٤٥) والحافظ في " نتائج الأفكار " (١ / ٢٢٧) من طريق مرداس بن محمد، ثنا محمد بن أبان، ثنا أيوب بن عائد، عن مجاهد، عن أبي هريرة مرفوعًا: (


الصفحة التالية
Icon