وقد ضعّفه ابن معين، والساجي، وأبو العرب القيرواني فيما نقله عنه مغلطاي.
وقال أحمد: (منكر الحديث).
وقال البخاري: (ليس بالقوي).
وترجمه ابن أبي حاتم (١ / ١ / ٢٩٠) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال النسائي في " الضعفاء " (٢٣) :(ليس بالقوي).
وقال العقيلي: (له أحاديث لا يتابع على شئ منها).
وقال الذهبي في " المغنى في الضعفاء " (١ / ٣٢) :(وُثق، وقد ضعّفه ابن معين وقال أحمد: منكر الحديث).
فهو يشير بقوله: (وثق) إلى ضعف جهة التوثيق.
فهذا جانب من جرّحه.
أما من اثنى عليه ممن وقفت على نصوصهم فهم:
١- ابن حبان: ذكره في " الثقات " (٤ / ٥١).
٢- الدارقطني. قوي أمره.
٣- ابن عدي. قال: " يكتب حديثه، وهو فرد المتون والأسانيد ".
٤- الذهبي. قال في " الميزان ": (أُبىٌّ، وإن لم يكن بالثبت، فهو حسن الحديث، وأخوه عبد المهيمن واهٍ).