١٢- الشوكاني في (نيل الأوطار)، (١ / ١٦٠) وفي (السبيل الجرار) (١ / ٧٧).
١٣ - مبارك كفوري في (التحفة) (١ / ١١٦) قال نحو مقالة الحافظ في (التلخيص).
١٤ - الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر:
قال في (شرح الترمذي) (١ / ٣٨) :(جيد حسن).
١٥- شيخنا ن محدث العصر، ناصر الدين الألباني:
قال في (صحيح الجامع) (٧٥٧٣) :(صحيح).
قلتُ: فهؤلاء الذين ذكرتهم قووا الحديث، ما بين مصحح، ومحسن له ولننظر الآن في قول الإمام أحمد رحمه الله، وطيب ثراه.
قال صاحبنا:
(والمسألة ليست إيجاد مخرج من تضارب النقل في قولي الإمام أحمد، فإن هذا يوحي أن النقلين صحيحان، وهذا ما لا يستقيم إلا إذا استقام ذنب الضب) أهـ.
قلتُ: فظاهر من قوله أن أحد النقلين عن الإمام أحمد ضعيف لا يصح، وهو بالطبع يعنى القول الآخر والذى يفهم منه أنه يقوي الحديث. والواقع أن النقلين صحيحان عن أحمد، وهذا ما لم يتحققه صاحبنا، حتى دفعه ذلك إلى إحالة الصحة لهما عن الإمام، بقوله: (وهذا ما لا يستقيم.... إلخ).
أما قول الإمام:
" لا يثبت فيه حديث صحيح " أو " لا يثبت فيه شئ " فهو مذكور في (مسائل أبي داود) (ص٦)، و (مسائل إسحق بن هانئ) (١ / ٣)، و (مسائل عبد الله)، (ص٢٥).
وعند ابن عدي في (الكامل) (٣ / ١٠٣٤ - ٦ / ٢٠٨٧) :