فبيّن الحق في هذه الآية بعض أسمائه، وهى الله الملك، القدوس السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر.
ويختم الله - سبحانه وتعالى - في كتابه العزيز كثيرًا من الآيات بأسمائه الحسنى مثل قوله تعالى (إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) البقرة/٣٧ وقوله (وَاللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) البقرة/٢٦٣.
ومن السنة قول المصطفي - ﷺ - «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» (١). وقوله - ﷺ - «إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ» (٢).
ومما سبق يتبين لنا أنه قد ورد بالدليل الصحيح إثبات الاسم لله - سبحانه وتعالى - من حيث صحة نسبة الاسم لله، ومن حيث ورود أسماء كثيرة ثابتة لله - سبحانه وتعالى -.
(١) رواه مسلم (٢٧٥)
(٢) رواه البخاري (٨٣١)
(٢) رواه البخاري (٨٣١)