٤- «لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِى إِذَا دُعِىَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» (١).
٥- حديث أبي أمامة أن رسول الله < قال: اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِى إِذَا دُعِىَ بِهِ أَجَابَ فِى سُوَرٍ ثَلاَثٍ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَطَهَ (٢).
٦- حديث أسماء بنت بريد - ل-، قالت: قال رسول الله< فى هَذَيْنِ الآيَتَيْنِ (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ) و (الم اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ) «إِنَّ فِيهِمَا اسْمَ اللَّهِ الأَعْظَمَ» (٣).
وقد اختلف أهل العلم فى تعين الاسم الأعظم من عدمه، والقائلون بتعينه اختلفوا ونقلت عنهم أقوال كثيرة. ويرجع سبب تعدد الأقوال فى الاسم الأعظم - فى نظرى والله أعلم - إلى أمور، أذكر منها:
[أ]- أن الأشعرى، وجماعة كأبى حاتم بن حبان، وأبى بكر الباقلانى، وقالوا: إن كونه الأعظم يرجع إلى عظيم، أو أن الأعظمية الواردة، المقصود بها مزيد الثواب.
[ب] ويرى بعض العلماء تفاضل الأسماء، لكنهم يرون أن الاسم الأعظم مخفي كليلة القدر لا يعلمه الناس، أو لا يكون هناك اسم أعظم معين، بل إذا دعي بالاسم الذى يناسب الدعاء كان ذلك الاسم هو الاسم الأعظم في ذلك الدعاء.
[ج] وقد يرد عن بعض السلف بعض الآثار في تعيين الاسم الأعظم أو في فهمهم للنصوص، مثل فهم أبي حفص التنيسي لحديث أبي أمامة
(٢) رواه ابن ماجه (٣٨٥٦)
(٣) رواه أحمد (٦/٤٦١)