واستخراجه من النصوص الواردة فيه أن الاسم الأعظم هو (الحى القيوم).
[د] وقد ترد أحاديث في تعين الاسم الأعظم لكنها غير صحيحة المتن والسند.
[هـ] أو أن يكون تعيين الاسم على غير منهج السلف، مثل ما ذكر الرازي عن بعض أهل الكشف أن اسم الله الأعظم: هو ضمير الغائب (هو).
[و]- أو أن تحدد معرفة الاسم الأعظم ببعض الأشخاص، فلا يعرف الاسم الأعظم - عند من ينهج هذا النهج - إلا أشخاص معينون، ويختلفون في تعيين أولئك الأشخاص، فمنهم من يقول: إن الاسم الأعظم عند بلعام ابن باعوراء الذى قال الله فيه ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾ الأعراف/١٧٥.
ومنهم من يقول: إن الاسم الأعظم عند (آصف بن برخيا)، وهو الذى عنده علم من الكتاب، قال الله فيه: ﴿قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾ النمل/٤٠.
ومنهم من يقول: إن الاسم الأعظم عند (هاروت وماروت) اللذين قال الله فيهما ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ﴾ البقرة/١٠٢.
ومنهم من يقول: إن علم الاسم الأعظم عند (جعفر الصادق).
[ز]- أو أن يرد في بعض الآثار أسماء لها أفضلية على غيرها، أو أن ترد بعض الأدعية التى ترجي فيها الإجابة، مثل قوله < «أَلِظُّوا بِيَا ذَا الْجَلاَلِ


الصفحة التالية
Icon