٤ - يطلب من الطلبة الممتازين إعادة القراءة، ثم بقية الفصل، وليركز على الطلبة الضعاف، وليكثر من قراءة الطلبة فهي مدعاة للفهم والحفظ، وليتجنب القراءة الجماعية، فإن كان لابد فليستعمل الطريقة الزمرية في المرحلة الابتدائية فقط، وهي تقسيم الفصل إلى صفوف، ويسميها بأسماء السلف الصالح، وليجعل بينها تنافساً، وليهتم بالكلمات المهمة بأنواعها الثلاثة ( المعنى، النطق، الكتابة ).
رابعاً : الوسائل وأهمها :
١_ السبورة والطباشير الملون. ٢_ الراديو والمسجل. ٣_ المصاحف. ٤ _ البطاقات الورقية والشرائح ( وبالذات للكلمات صعبة النطق ). ٥_ غرفة قرآن كريم، فإن تنفيذ حصة القرآن الكريم في غرفة خاصة أولى، فان لم يوجد فيشترك في أي غرفة لنشاط آخر، فلا بد أن تكون حصة القرآن خارج الفصل ولا تكون في المسجد لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لذلك ولعدم انضباط وتركيز الطلبة فيه. ٦- الأحهزة الحديثة كالحاسب.
خامساً : التطبيق :-
وهو التأكد من استيعاب الطلبة وقراءتهم للآيات قراءة سليمة ومجودة، فالتجويد التلقيني لا بد منه لجميع الصفوف.
ومن المهم جداً التركيز على الطلبة الضعاف، وتقديمهم إلى المقدمة.
أما في حصة الغيب فعندما يسمع المعلم لأحد الطلبة فيستحسن أن يوجه المعلم باقي الطلبة لاستغلال الوقت بأن يذاكروا ويسمعوا لبعضهم ريثما يأتي أوان التسميع لهم.
وليبتعد المعلم عن طريقة الترتيب بل يستخدم طريقة الاختيار الفجائي، ومن المفيد مشاركة الطلبة في إصلاح أخطائهم بأنفسهم على السبورة، ولو بواقع طالب واحد في الحصة. والإكثار من القراءة يساعد الطلبة على الفهم والحفظ.
ومن المهم جداً