٤- ﴿.. وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ.. ﴾ سورة النساء آية ١٢.
- فأى موقف لهذا الرجل المبهم الذى لم يذكره القرآن إلا أنه ترك لورثته ثروة مالية ؟
٥- ﴿ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴾ سورة الأعراف آية ٤٦
- فأى موقف لهؤلاء الرجال الذين تركوا على الأعراف لا هم الى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ؟
٦- ﴿ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴾ سورة القصص آية ١٥.
- فأى موقف لهذين الرجلين فى قتالهما ؟
٧- ﴿ لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴾ سورة النساء آية ٧.
- فأى موقف لهؤلاء وليس لهم من فضل إلا أن الله ساق لهم رزقا عن طريق الميراث ؟
ملحوظة ١:
ثم من الذى وضع هذه القاعدة ؟!
؟ لقد رجعنا إلى كتب للغة من قديم وحديث فلم نجد من أشار إلى هذا المعنى :-
* ففى القديم : جاء فى لسان العرب لابن منظور :-
رجل : الرجل : معروف الذكر من نوع الإنسان خلاف المرأة، وقيل إنما يكون رجلا فوق الغلام، وذلك إذا احتلم وشب، وقيل هو رجل ساعة تلده أمه إلى ما بعد ذلك،


الصفحة التالية
Icon