العروس وهو بيت يزيّن بالثياب والأسرّة، وقال الشهاب: الحجلة بفتحتين بيت مربع من الثياب الفاخرة يرخى على السرير يسمى في عرف الناس بالناموسية أي الكلة (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ) كلام مستأنف مسوق لإيذان المخاطب بالالتفات إليهم والتأمل في آثار النعيم على وجوههم وقرىء بالبناء للمجهول فتكون نضرة النعيم نائب فاعل وفي وجوههم متعلقان بتعرف ونضرة النعيم مفعول به (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ) يسقون فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل ومن رحيق متعلقان بيسقون ومختوم نعت، أي خمر خالصة من كل شائبة أو غش، وختامه مسك مبتدأ وخبر والجملة نعت ثان لرحيق والظاهر أن الرحيق ختم عليه لتوفير النظافة والرائحة المسكية كما فسّره بعد، وفي الصحاح: «الختام الطين الذي يختم به وكذا قال مجاهد وابن زيد ختم إناؤه بالمسك بدل الطين قال:
كأن مشعشعا من خمر بصرى | نمته البحت مشدود الختام» |