البلاغة:
١- المجاز المرسل في قوله: «عقدت أيمانكم» سواء أريد بالإيمان اليد الجارحة أو القسم. والعلاقة هي السببية.
٢- الكناية في قوله «في المضاجع» فقد كنى بذلك عن الجماع.
وقد تقدم البحث مستوفى عن الكناية. وللعرب في الكناية عن الجماع تأثّما عن ذكره أساليب عديدة، كقوله تعالى: «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن» ومن الشعر قول امرئ القيس:
وصرنا الى الحسنى ورقّ كلامنا | ورضت فذلّت صعبة أي إذلال |
نموذج بين الإحسان والاساءة:
ومما أسيء استعماله من الكناية عن الجماع قول المتنبي:
إني على شغفي بما في خمرها | لأعفّ عمّا في سراويلاتها |