متى ما يجىء يوما الى المال وارثي | يجد جمع كف غير ملأى ولا صفر |
يجد فرسا مثل العنان وصارما | حساما إذا ما هزّ لم يرض لهبر |
وأسمر خطيا كأن كعوبه | نوى القسب قد أربى ذراعا على العشر |
فهذا هو التفسير الصحيح السالم من التضمين لأنه لم يعلق كلامه ب
«لو» كما فعل الفرزدق ومثله قول عروة بن الورد:
وإن امرأ يرجو تراثي وإن ما | يصير له منه غدا لقليل |
ومالي مال غير درع ومغفر | وأبيض من ماء الحديد صقيل |
وأسمر خطيّ القناة مثقّف | وأجرد عريان السراة طويل |
هكذا أنشدوه بالاقواء ويجوز أن يرفع على القطع والإضمار كأنه قال: هو صقيل، أو قال: ولي أبيض من ماء الحديد يعني سيفه.
وقال ذو الرمة في التفسير:وليل كجلباب العروس ادّرعته | بأربعة والشخص في العين واحد |
الصفحة التالية