…قال ابن الجزري في النشر في القراءات العشر ١/٢٠٤: "وظاهر كلام سيبويه أن التكرير صفة ذاتية في الراء، وإلى ذلك ذهب المحققون، فتكريرها ربوُها في اللفظ وإعادتها بعد قطعها ويتحفظون من إظهار تكريرها خصوصاً إذا شُدِّدت ويعُدُّون ذلك عيباً في القراءة وبذلك قرأنا على جميع من قرأنا عليه وبه نأخذ" اهـ.
…وقال أيضاً في المقدمة:
وأَخفِ تكريراً إذا ما تُشدَّدُ(٧٧)
…وخلاصة ما تقدم: أنه يُحذر من تكرير الراء عندما تكون مشددة؛ لأن التكرير صفة ذاتية في الراء(٧٨).
- بالحاء المهملة، ويقرأها أكثر الأعاجم بالهاء، وقد تقدم حكمه ص١٩.
- المدُّ في " (((((((((((( " مد طبيعي في حال الوصل يُزاد عند الوقف عليه اختباراً، لكونه عارضاً التوسط والإشباع، واللحنُ في هذا المدِّ يكون باختلاس مدِّه أو المبالغة في إشباعه.
…قال القسطلانيُّ في لطائف الإشارات: "والياء يُعتنى ببيانها إذا تحركت... إلى قوله وكذلك نحو: "ياء الرحيم"، و واو "أعوذ" وألف "الرحمن" وصلاً، فليُحترز من زيادة التمكين على المقدار الطبيعي، فإنه لحن، إذ لا سبب للمد في هذا، وكذا يُحترز من إسقاطه كما يفعله بعضهم، إذ هو مُخلّ بالحرف" اهـ(٧٩).
- بكسر النون ويكثُر عند القارئين لها عدم إظهار كسرتها أو النطق بها قريبةً من الفتحة.
(((((((((( (٨٠).
((((((((((: تقدم الكلامُ على الراء ص٢٥.
- تقدم التنبيه على نطق الحاء هاءً عند أكثر الأعاجم ص١٩.
- تُمدُّ الياءُ مداً طبيعياً وصلاً ووقفاً ويُزاد عند الوقف عليه لكونه عارضاً التوسط والإشباع.
((((((((((
((((((((((: بحاء مهملة وهي تخرج من وسط الحلق، وكثير من الأعاجم يقرأونها بالهاء، وهذا لحن جلي يُحيل المعنى فإن هناك فرقاً ظاهراً بين الهمد والحمد.
فإن الهمْد هو: السكون والسكوت يقال همدت أصواتُهم أي سكنَتْ.
والهمُود: الموت، وأرض هامدة لا حياة فيها ولا نبتٌ ولا عود ولم يُصبها مطر(٨١).