(((((((: تُمدُّ الألف مداً طبيعياً والزيادةُ على ذلك أو اختلاس المدِّ يُعدُّ لحناً خفياً(٩١).
- يُحذر عند النطق بهذه الكاف من أمرين:
١- إشباع الكاف حتى تُصبح ياءً "مالكي" وهذا خطأ درجَ عليه بعضُ قُرَّاء القرآن الكريم. وقد حذَّر من هذا الجعبريُّ في قصيدته الواضحة:
و"مالكِ" خَفْ و "يومِ" أقصرنَّه …وفي "الدِّين" صُن دالاً عن التاء وأشددِ
…قال الُمراديُّ: "خَفْ فعلُ أمر من خاف يخاف، أي احذر من إشباع كسرة الكاف "مالكِ" لئلا ينشأ عنها ياء فتكون قد زِدتَ حرفاً في غير محلِّه" اهـ(٩٢).
٢- عدم تمكين كسرة الكاف.
((((((: وعند الوقفِ عليها حكمها حكم المد العارض للسكون وإن كان ليس بمحل وقف إلا اختباراً، ويُحذَر من الاختلاس وقفاً ووصلاً كما في البيت السابق:
و"مالكِ" خَفْ و "يومِ" أقصرنَّه (٩٣)
- يُراعى في هذا الحرفُ كسر الميم ويُحذر من فتحها كما هو مسموع عند بعض قارئ القرآن الكريم.
(((((((((: يُراعى هنا الحرفُ المُشدَّد، والخطأ هنا بتخفيفه أو المبالغة في تشديده، أو همسه.
- تُمدُّ الياء هنا مداً طبيعياً وصلاً ووقفاً، ويزاد التوسط والإشباع وقفاً، ويُحذر من اختلاس ياءه(٩٤).
- يُحذر من خروج صوت من الأنف عند الوقوف على النون كما تقدم في "العالمين" ص٣١.
((((((( ((((((((
(((((((: يجبُ اختلاس كسرة الهمزة فيها والنطق بها بلُطفٍ ورفقِ.
…قال عبدالوهاب القرطبي في الموضح ص١٩٩: "وكذلك الياءُ إذا كانت مُشدَّدةً وقبلها كسرةٌ وجب أن تُختلس الكسرةُ حسب ما وجب فيما تقدم، كقوله تعالى: ( ((((((( (((((((( (ونحوه، فتدبر هذا وأجْرِ عليه ما في القرآن من بابه" اهـ(٩٥).
- بتشديد الياء ولا تُخفَّف؛ لأن ذلك يؤدي إلى تغيير معناها، ولا يُبالغ في التشديد بها فإن ذلك مستقبح.