…واللحن في قراءتها بفتح همزة الوصل وهو يكثر عند الأعراب خاصة(١٠٥).
- الهاء هنا ساكنة ويُحذر من تحريكها أو قلقلتها لسكونها.
…قال المراديُّ: "وليُحترز من الإفراط في بيانها فيؤدي ذلك إلى تحريكها"(١٠٦).
- يُراعى هنا كسرُ الدَّال ويُجتنب النطق بها مفتوحةً أو قريبةً منها.
(((((((((((: تُفخَّم الصادُ المشددة هنا، ويُحذر من استفالها والنطق بها سيناً "السراط". أو قريبةً منها وإن كانت قراءةَ متواترة قرأ بها قنبل عن ابن كثير ورُويس عن يعقوب من العشرة إلا أن هذا يُعدُّ تركيباً في القراءات يُعاب عليه قارئ القرآن الكريم إجمالاً(١٠٧).
- تفخم الراء المفتوحة اتفاقاً ويتأكد ذلك لوجود ألف بعدها(١٠٨).
- يُنبه هنا إلى همس الطاء ولا يُدرِكُ هذا اللَّحن إلا حُذاق القراء.
(((((((((((((((: تُظهر ضمةُ الميم ولا تُشبع فتكون واواً.
- السين تقدم في نستعين ص٣٧-٣٨.
- ينتبه لإدخال ألف بين التاء والقاف كما تقدم في نستعين ص٣٨.
- القاف المكسورة هنا هي أقل درجات التفخيم(١٠٩).
((((((((١١٠) ((((((((( (((((((((( ((((((((((
(((((((((: اللام مُشدَّدة هنا ويُحذر من المبالغة في تشديدها.
((((((((((: الهمزةُ هنا همزة قطع ويُحذر من النطق بها موصولةً؛ وهي بعكس همزة الوصل في "نستعين اهدنا".
- النون ساكنة ويُحذر من تحريكها اتباعاً لهمزة القطع المفتوحة ويُحذر أيضاً من السكوت عليها سكتةً لطيفةً.
…فأما تحريكها فقد نبَّه إلى ذلك الإمام ابن الجزري في مقدمته ص٥:
واحرِص على السكون في جعلنا … أنعمتَ والمغضوبِ مع ضلَلْنا
…قال الشيخ زكريا الأنصاري في شرح المقدمة الجزرية ص٦٨-٦٩: "واحرص على السكون: أي: سكون اللام في "جعلنا" والنون في "أنعمت" والغين في "المغضوب" مع لام ضللنا الثانية، لتحترز عن تحريكها كما يفعلُهُ جهلة القراء فإنه من فظيع اللَّحن" اهـ.
…وأما السكوت عليها فقاله الجعبري في منظومته الواضحة في تجويد الفاتحة: