وأنعمتَ لا تلبث بنون وعينها… فأَنعم، "عليهم" بيِّن الهاء وأقصدِ
قال المراديُ: "هذا يفعلُهُ من لا تحقيق له أن يسكت على النون في أنعمت سكتة لطيفة، كأنه يُريد بذلك إيضاح إظهارها، وأنها لا غُنَّةَ فيها، وذلك خطأ، فلهذا قال: "لا تلبث بنون""اهـ(١١١).
- العين هنا المفتوحة وهو حرف مُستفل يُحذر من تفخيمها وتَخشينها، كما تقدم في العالمين ص٣٠(١١٢).
((((((((((: تقدم في عين العالمين ص٣١.
- الهاء حرف خفي ضعيف مهموس تخرج من أقصى الحلق، ويُحترز من تفخيمها وتخشينها. كما يحترز من ضمِّها وإن كانت قراءةً متواترة قرأ بها حمزة ويعقوب من العشرة إلا أنهُ يُعدُّ تركيباً في القراءات. تقدم التنبيه إلى مثله ص٣٩(١١٣).
(((((( (((((((((((((
((((((: تُفخَّم الغين المفتوحة وهي الدرجة الثانية من درجات تفخيم حروف الاستعلاء "خُصُّ ضَغطٍ قِظْ" وتخرج الغينُ من أدنى الحلق وهو حرف مجهور أقوى من الخاء، وإن كانا يخرجان من مخرجٍ واحدٍ وصفاتهما متقاربة(١١٤).
- تُرقق الراء المكسورة اتفاقاً(١١٥).
(((((((((((((: في هذه الكلمة عدة تنبيهات أهمها:
- الاحتراز من إدغام الغين في الضاد.
- الاحتراز من النطق بالغين قريبة من الخاء لأنهما يخرجان من مخرجٍ واحد وصفاتهما متقاربة.
- الاحتراز من تحريك الغين(١١٦).
- يُحذر هنا من النطق بالضاد ظاءً وهذا الحرف خاصةً يحتاج إلى تدريب في النطق به فإنه أعسرُ حرف في العربية مخرجاً، وكثيراً ما يُخطئ قُراء القرآن الكريم في النطق به.