…قال ابن الجزري في النشر ١/٢١٩-٢٢٠: "والضاد انفرد بالاستطالة، وليس في الحرف ما يَعسُرُ على اللسان مثلُهُ، فإن الألسنة فيه مختلفة، وَقلَّ من يُحسنهُ فمنهم من يُخرجه ظاءً، ومنهم من يُمزجه بالذال ومنهم من يجعله لاماً مفخمةً، ومنهم من يُشمُّه الزاي، وكل ذلك لا يجوز والحديث المشهور على الألسنة "أنا أفصحُ من نطق بالضاد" لا أصل له ولا يصح، فليُحذر من قلبه إلى الظاء لاسيما فيما يُشتبه بلفظه نحو ( (((( ((( ((((((((( ( يشتبه بقوله ( (((( ((((((((( ((((((((( ( ويُعمِل الرياضة في إحكام لفظه خصوصاً إذا جاورهُ ظاء نحو ( ((((((( (((((((( (، ( (((((( (((((((((( ( أو حرف مفخم نحو ( (((((( (((( (، أو حرف يُجانس ما يُشبههُ نحو ( (((((((( ((((((( ( وكذا إذا سكن وأتى بعدهُ حرف إطباق نحو ( (((((( (((((((( ( أو غيره نحو ( ((((((((( ( ( (((((((((( (،
( (((((((((( ((((((((( (، ( ((( ((((((((( ( (١١٧).
- تُمد الواو في المغضوب مداً طبيعياً وصلاً ويكون عارضاً ووقفاً اختبارياً تقدم مثله ص٢٥.
- يُحذر هنا من تفخيم الباء وينطق بها خفيفة تقدم ص٢٣.
(((((((((((١١٨) (((( ((((((((((((( (((
(((((((((( ((((: تُظهر الواو بعد الميم الساكنة إظهاراً شفوياً، ويُحذر من إخفاءها كما قال ابن الجزري في المقدمة ص٧:
الميم إن تسكن بغُنةٍ لدى باء على المختار من أهل الأدا
وأَظهَرْنها عند باقي الأحرف…واحذر لدى واوٍ وفاءِ أن تختفي(١١٩).
(((((((((((((: تُرقق اللام الأولى لمجاورتها حرف الاستعلاء "الضاد"، ويُحترز تفخيمها للسبب نفسه كما قال ابن الجزري في المقدمة ص٤:
وَليتلطَّفْ وعلى الله ولا الَضْ… والميمَ من مخمصةٍ ومِن مرض (١٢٠).
- تُفخم الضاد هنا؛ لأنها جاءت مفتوحةً وبعدها ألف وهي أعلى درجات التفخيم.