يبدأ المعلم حصة القرآن الكريم وأي حصة أخرى بدعاء مبارك، ويستحسن أن يكون ذلك لفترة من الزمن، الشهر الأول مثلاً، حيث سيتعود الطلبة على ذلك، ثم يجعل أحد الطلبة يبدأ الحصة بالدعاء، مما سيتعود الطلبة معه على عادة إسلامية جميلة، وبعد ذلك يبدأ المعلم بتفقد الطلبة ومصاحفهم وتنظيم الفصل.
التمهيد ( أو المقدمة ) : ويكون غالباً بأحد أمرين :
١ـ ربط الدرس الجديد بالسابق، بواسطة أسئلة عن الآيات السابقة ( غيباً أو نظراً ) يركز فيها على الضعاف.
٢ ـ إعطاء نبذة موجزة عن الدرس الجديد، وما تضمنه من أفكار وتوجيهات ومبادئ سلوكية وأهداف تربوية، أو ذكر سبب النزول.
العرض :
إن العرض هو مزيج من التالي ١- الأسئلة والمادة العلمية. ٢- الخطوات التالية التي يقوم المدرس بها :
أ ـ بداية الدرس :
يقوم المعلم بتقسيم السبورة إلى عدة أقسام، فالأول لكتابة الآيات الكريمة، أو وضع وسيلة مكتوب عليها الآيات،
أو عرضها عن طريق جهاز، وقسم للفوائد والقسم الآخر للتجويد، وقسم للكلمات المهمة، والكلمات المهمة ثلاثة أنواع :
أ ـ الكلمة المهمة في المعنى. ب ـ والكلمة المهمة في الكتابة ( الرسم العثماني )، وينبغي ألا يتوسع المعلم في شرحها بل ينبه عليها حسب الحاجة.
ج ـ أما الكلمة المهمة فهي الكلمة المهمة في النطق والقراءة وهي التي ينبغي التركيز عليها.
وينبغي للمعلم ألا يستخدم كلمة ( صعبة ) بل يستخدم كلمة ( مهمة )، لئلا يوحي لهم بصعوبتها.
ب ـ التحضير المسبق :
يشجع المعلم طلابه على قراءة الدرس الجديد في المنزل والاستماع إليه من شريط أو قارئ أو مصحف، ويحثهم على
ذلك بعلامات نشاط ومشاركة أو بكلمات تشجيع إسلامية... ، ويوجههم إلى قراءة آيات الدروس في صلواتهم ومشيهم وسائر حياتهم وجعل تلك الآيات ورداً يومياً يواظبون عليه فذلك من السنة، وحبذا لو استنتج بعض الأهداف من أفواه الطلبة.
ج ـ القراءة الصامتة :